تعلّم مهارات التواصل في العمل أصبح أمراً مهماً و ضرورياً في حياتنا لأنه يساعد على تحقيق النجاح والتطوير في العمل. سنتعرف في هذا المقال على أنواعها وأهميتها في بيئة العمل.
محتويات
ما هي مهارات التواصل في العمل ؟
هي أحد أشهر المهارات الشخصية التي يحتاج إليها كل فرد في نطاق العمل وتُعرف بأنها القدرة على الإتصال بالآخرين و تبادل المعلومات والأفكار والرسائل بشكل حضاري و متعاون بدون أي مشاكل أو صراعات داخل العمل، كما أنها أيضاً تساعدك في تحديد صفات وسمات الشخصية التي أمامك من أول مقابلة.
أنواع التواصل
1- التواصل اللفظي: توصيل الفكرة أو الرسالة بالكلمات الشفهية أو المكتوبة
2- التواصل غير اللفظي: توصيل الرسالة بلغة الجسد التي تتمثل في الطريقة والأسلوب
ما هي أهمية اكتساب مهارات التواصل؟
1- التواصل الجيد سبب في نجاح العمل والتفاهم بين الموظفين؛ بالإضافة إلى بناء الثقة بين المديرين والموظفين
2- تخفيف المشاكل والصراعات بين الموظفين
3- زيادة الإنتاجية والأرباح
4- ثقة العملاء في التعامل معك وفي أفكارك
5- تعاون زملائك معك في العمل.
اقرأ أيضاً: مهارات القيادة – أشهر 50 مهارة للقائد الناجح!

كيفية تطوير التواصل الجيد في العمل
1- الإستماع الجيد: من أهم مهارات التواصل التي يجب عليك تعلمها هي الإستماع والإصغاء لمن يتحدث و إظهار الإهتمام بحديثه
2- التواصل البصري: فيجب أن تنظر لمن يتحدث أمامك و لا تلتفت لشئ آخر أو أن تقوم بأي عمل لأن ذلك سيضعف التواصل بينكما
3- رد الفعل والكلام المُشجع: التريث قبل إتخاذ أي رد فعل على موقف أحدهم، وأثناء الحديث إحذر من النقد والكلام المُحبط فذلك سيجعل الآخرين ينفرون منك
4- إختيار الطريقة المناسبة لتوصيل الرسائل أو التواصل مع الآخرين: تعتمد هذه المهارة على نظرتك لزملائك و فهمك لشخصية كلاً منهم
فعلى سبيل المثال إذا كان هناك قضية هامة في العمل وتريد مناقشتها مع زميلك أو مديرك فحاول أن تفهم جيداً شخصيته وتسأل نفسك ما هي الطريقة المناسبة للتعامل معه؟ هل هي مكالمة هاتف أم إرسال إيميل أم طلب موعد لمقابلته شخصياً في اجتماع رسمي؟ فهذه النقطة مهمة جداً ولها تأثير كبير على من تريد مناقشته وإقناعه بأفكارك.
5- الإحترام: هذه نقطة مهمة جداً في التعامل مع الآخرين في العمل؛ احذر من التعدي بأي لفظ خارج أو أي طريقة تعامل غير لائقة.
6- الإستماع لوجهات النظر الأخرى: يجب تقبّل جميع وجهات النظر الأخرى لأننا بشر وكل شخص مختلف عن الآخر في تفكيره وأسلوبه وتصرفاته.
7- كن متعاطفاً: يجب أن تكون متعاطفاً مع الآخرين ومع أي موقف يحدث لهم، وأن تكون لطيف وودود وأن تُسرع بالتهنئة في المناسبات
8- الثقة في النفس: كلما كنت واثقاً في نفسك وكلامك كلما وجدت الآخرين يثقون في قرارك وتفكيرك وبالتالي سوف ينصتون لحديثك!
9- الإلتزام بالحدود بينك وبين زملائك وعدم التعدي على مهام أحدهم
10- الوضوح: كلما كنت واضحاً في كلامك كلما استطعت إيصال رسالتك للآخرين بشكل مباشر دون التعرض لإساءة الفهم!
11- الطريقة والأسلوب الراقي في الكلام: 90٪ من تأثير الكلام ليس في الكلمات ذاتها؛ وإنما في لغة الجسد والطريقة والأسلوب الذين يصاحبون تلك الكلمات.
12- تنسيق الأفكار و ترتيبها: فيجب أن ترتّب أفكارك وبالتالي كلامك، حتى يهتم الآخرون لحديثك ويُنصتون لك
وفي النهاية إسأل نفسك: كم واحدة من هذه المهارات تمتلكها وتمارسها في العمل؟ فإذا كنت تمتلك أقل من 6 مهارات منها ، فحاول أن تتعلم أكثر لكي تنجح وتصل لما تريده في عملك.
- كتابة وإعداد: Rasha Salem
- مراجعة وتدقيق: فريق محاضرات وكورسات