تجربتي مع أول كورس اونلاين !

رحلتي مع أول كورس اونلاين كانت مُثمرة حقاً؛ فى البداية لم أكن أعلم ماهية التعلّم الذاتى أو ما يُطلق عليه (MOOCs) حتى قرأت مقال “رحلتك نحو التعليم الذاتى” وتعرفت على مفهومه وما يحتويه المصطلح من كنوز.
 

  
بدأت من منصة إدراك وتحديداً مساق (مقدمة فى ريادة الأعمال). واجهتنى فى البداية صعوبة الالتزام بالاختبار الاسبوعى حتى انتهى المساق بدون أن انتهى من اختباره النهائي .

لكننى اكتشفت أسلوبا جديداً فى التعليم، اسلوباً مشجعاً ومبسط في ذات الوقت مهما بلغت صعوبة المعلومات المقدمة فيه. منذ تلك اللحظة عرفت أن هناك عالم آخر من التعلم غير الذي اعتدناه في المدارس أو الجامعات وهو التعلم الذاتي.

من خلال فيديو صغير يقوم فيه المشرف بالشرح لعدة دقائق يومياً يصاحبه اختبار لقياس مدى فهمك واستيعابك للدرس؛ وفى النهاية الكورس هناك شهادة كدليل على اجتياز المساق ولتحفيزك أيضاً للبدء في تعلم مجالات أخرى.

أحياناً كثيرا تنشأ بداخلك مودة لذاك المشرف كتلك المودة التى قد تكنها لمعلمك سواء فى الدراسة أو الجامعة بسبب أسلوبه الرائع فى الشرح والمميز فى اختيار طريقة عرض المعلومة.

اذكر اننى حين أستلمت شهادتى الأولى فى اللغة الانجليزية بشعار القنصلية البريطانية، علمت حينها أن مسألة الانتقال والسفر كعائق نحو الدراسة يُمكن التغلب عليها بسهولة! حيث تستطيع تعلم ما شئت من خلال أفضل الجامعات فى العالم فى أي وقت فقط يحتاج الامر الى عزيمة قوة وإصرار

وقد ساعدني هذا النوع من التعلم في تنمية ذاتي وتطويرها نحو الأفضل! لذا أود أن أتوجه بالشكر فى النهاية لذاك الشخص الذي فى لحظة ما فكر فى جعل التعليم أسهل من خلال المنزل دون التقيد بحدود الزمان أو المكان.