هل عانيت من مشكلة الرسوب في إحدى المقررات الدراسية بالجامعة أو المدرسة؛ وشعرت بحالة من الإحباط أو اليأس ولم تستطع التغلب على تلك المشكلة أو تعثرت قليلاً في باقي سنوات الدراسة؟ حسناً يجب أن تعلم جيداً أننا جميعاً مُعرضون للفشل ليس فقط في الحياة الدراسية ولكن حتى في الحياة العملية وكذلك في العديد من جوانب الحياة! فلولا الفشل ما عرف الإنسان طعم النجاح؛ المُهم دائماً وأبداً أن نتعلم كيف نتجاوز تلك المرحلة. من خلال هذا المقال سنستعرض معاً بعض الحلول والنصائح العملية لتجاوز مشكلة الرسوب في الدراسة.
محتويات
ما هي أسباب مشكلة الرسوب الدراسي؟
- عدم تنظيم الوقت
- عدم وضع جدول مُنظم للمذاكرة
- تأجيل المراجعة لوقت الاختبارات النهائية
- تعنّت بعض الأساتذة
- قصور في الأنظمة الدراسية والتعليمية
- الاعتماد على الحفظ دون الفه
هل الرسوب هو نهاية المطاف؟
بالطبع لا! فهي مرحلة مؤقتة ووارد أن تُحدث مع أي فرد منا كما ذكرنا سابقاً؛ ولكن يجب أولاً تحديد أسبابها جيداً؛ لأنه من غير المعقول أن تشرع في حل مشكلة ما دون معرفة أسبابها وبدقة، فضلاً عن كونها حدث عارض ولا ينبغي إعطاءه أكبر من حجمه.
ما هو علاج الرسوب الدراسي؟
بعيداً عن الجوانب النفسية التي ترتكز عليها أغلب المقالات والموضوعات المنتشرة على شبكة الإنترنت؛ فنحن هنا بصدد إيجاد حلولاً فعالة وعملية لتجاوز هذه المرحلة تماماً. في البداية يجب أن تستعد وبقوة للعام أو الفصل الدراسي القادم لأنّ خسارة جولة لا يعني أنك خسرت المعركة تماماً!
1- استعد للمعركة
ابدأ في تجهيز كافة الأوراق، المحاضرات، الكتاب الجامعي، والدروس الخاصة بهذا المُقرر وقم بتقسيمها إلى ثلاثة ملفات أساسية: الجزء الأول خاص بالجانب النظري للمادة، والجزء الثاني سوف يكون متعلق بالجانب العملي، أمّا الجزء الثالث سوف يكون مخصص للأسئلة والاختبارات.
2- استغلال وقت الأجازة
لا مانع من تخصيص جزء من وقتك خلال الأجازة للقراءة والإطلاع في هذا المقرر، ولكن من منظور تطبيقي وعملي وليس أكاديمي! فلنؤجل الجانب الأكاديمي لموعد بدء الدراسة وابدأ في البحث عن أية فيديوهات، أو وثائقيات تعليمية خاصة بهذا المقرر، لأن التعلم المرئي سوف يُغطي جوانب عديدة قد لا تستوعبها جيداً من الكتب والمراجع.
3- الالتزام في الدراسة
بمجرد بدء العام الدراسي يجب أن تلتزم في حضور كافة المحاضرات لهذا المقرر وكأنك تدرسه لأول مرة! وحاول أن تُخرِج من ذهنك فكرة أنك قد رسبت به سابقاً وتعامل معه على أنه محتوى جديد تتعلمّه لأول مرة!
4- الفهم مُقدم دائماً على الحفظ
حاول أن تضع هذه الجملة نصب عينيك دائماً. فحين تستوعب أية موضوع بشكل جيد فسوف تصبح قادراً على الإجابة على أية سؤال متعلق به؛ وإياك والحفظ بدون فهم!
5- المُراجعة من آن لآخر
تكمن أهمية المراجعة في تثبيت المعلومة في الذهن بشكل جيد! خصّص جزء من وقت المذاكرة للمراجعة على ما سبق؛ سواء لهذا المقرر أو لأية مقررات أخرى تدرسها في نفس الفصل الدراسي،
6- التطبيق العملي
المذاكرة وحدها لا تكفي بدون التطبيق عن طريق حل الأسئلة والاختبارات؛ لا تنتظر حتى موعد الاختبارات النهائية في هذا المقرر ولكن أبدا من الآن في تقييم نفسك بنفسك!
7- تجنّب هذا الأمر في السنوات القادمة
في حالة تعرّضك للرسوب في أية مقرر آخر مستقبلاً؛ فإن هذا الأمر سوف يؤثر عليك بالسلب فضلاً عن تأخر موعد تخرجك أو حصولك على شهادة البكالريوس.
8- آخيراً وليس بآخر
توقف عن ترديد عبارات مثل « هذا المُقرر صعب » أو « أنا لا أحب هذه المادة! »؛ ويجب أن تعلم جيداً أنك قبلت ووافقت بهذا النظام الدراسي بكافة مقرراته ومناهجه! فضلاً عن أن مسألة الصعوبة هي مسألة نسبية وتخضع لعوامل عديدة، ولا تنس أيضاً أن حصولك على الشهادة الجامعية مرتبط باجتيازك لهذا المقرر؛ وبشكل عام لا يوجد مقرر صعب وآخر سهل؛ فالموضوع بأكمله يعتمد على نظرتك تجاه هذا الأمر؛ إذا رأيته يسيراً وسهلاً فسيصبح يسيراً؛ وإذا رأيته غير ذلك فيسصبح كما رأيته!
هل هناك نصائح أو حلولاً أخرى تقترح إضافتها للقائمة
رجاء أخبرنا بها عبر التعليقات 🙂